• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:04 صباحاً

مايزال النص القرآني يحير قارئيه ومتأمليه، فكما حير القدماء ممن فسروه أوسعوا إلى إنشاء علوم خاصّة به، يحير المعاصرين حيرة أكبر، حتى إن البعض يقف من يردّ عليه. فما الذي جعله موضع حيرة أكبر وتساؤل، وما الذي حجب بعض معانيه عن قرائه؟ أليس القرآن مبنيا على النّظام المعجمي والتّركيبي والدّلالي العربي ألم يصرّح القرآن نفسه بأنّه قرآن عربيّ وأنه ّموجّه أساسا لقارئ عربيّ ما يعني أن كل من يملك معرفة بالعربيّة يمكنه أن يقرأ القرآن ويفهمه، كما يقرأ النصوص الأخرى، الشعريّة والنّثريّة ويفهمها ولكن ذلك ما ترده الكثير من الاختلافات بين القرّاء والمفسرين.